أكّد الوزير السابق جان لوي قرداحي على “الاستمرار في العمل السياسي والخدماتي والاجتماعي من أجل ابناء جبيل وكسروان الفتوح عبر حركة التضامن الوطني وبدعم من حلفائنا في حركة أمل وحزب الله، وغيرهم من القادة والاحزاب السياسية الوطنية، وذلك خلال حفل إفطارأقامه في مطعم “سيف البحر”، يوم الخميس ٥ حزيران ٢٠١٨، حضره الشيخ أحمد اللقيس ممثلًا الشيخ غسان اللقيس مفتي جبيل، وفضيلة الشيخ محمد حيدر، ومسؤول اقليم جبل لبنان في حركة أمل الدكتور محمد داغر على رأس وفد من الحركة، ومسؤول العلاقات السياسية في حزب الله في جبل لبنان والشمال حسن المقداد، ومسؤول حزب الله في كسروان وجبيل الشيخ علي برّو، والمقدم علي خير الدين مسؤول حركة أمل في جبيل وكسروان وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات جبيل كسروان الفتوح.
هدفت المناسبة الى تكريس علاقة الشراكة والاخوة بين كافة مكوّنات جبيل وكسروان الفتوح، وللتأكيد على مسار الاعتدال والانفتاح لبناء مشروع مواطنة حقيقية.
واعتبر الوزير قرداحي في الكلمة التي ألقاها أن “لكسروان الفتوح وجبيل دورًا رياديًا في بناء ثقافة العيش المشترك والانفتاح الوطني، وقال: “نحن نؤمن بأن قوة لبنان بقوة شعبه وجيشه ومقاومته، ونحترم التضحيات التي قُدّمت من أجل الحفاظ على الوطن، ونؤمن بأن نموذج التعددية الدينية والثقافية والسياسية هي كنز للبنان ونقيض لنموذج الاحادية الصهيونية التي تدعو الى التفرقة، وبأن الاصلاح الحقيقي ومحاربة الفساد ليست شعارات فارغة بل هي فعل يومي يُترجم على أرض الواقع من رجال صالحين يعلمون ان المسؤولية أمانة وان الله سبحانه تعالى سيحاسب كل انسان على أعماله في الآخرة، وان التاريخ يحفظ لكل انسان مواقفه وأعماله، فالوهم والاحتفاليات السخيفة تزول وتنقشع الحقيقية أمام الناس